وكالة أنباء الحوزة ـ اصدر سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، بيانا قدم فيه التعزية الى اُسر ضحايا غرق العبارة في الموصل، مشیرا ان الاستقرار والأمن سيبقى غير مكتمل وعرضة للاهتزاز إن لم يكن على رأس أولوياتنا بعد النصر على الارهاب.

وطالب البيان، الجهات التنفيذية المركزية والمحلية بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الحادثة المؤلمة، فيما دعا الى كشف ملابساته، ومحاسبة المقصرين والمتسببين به.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

يعزّي مكتب سماحة السید المُدرّسي اُسر ضحايا غرق العبارة في الموصل، ويسأل الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

إنّ على الجميع ولاسيما في الجهات التنفيذية المركزية والمحلية تحمل مسؤوليتها تجاه هذه الحادثة المؤلمة، وهي مُطالَبة بالكشف عن ملابساته، ومحاسبة المقصرين والمتسببين به،والعمل على اتخاذ اجراءات وقائية استباقية لمنع تكرار وقوع حوادث خطيرة مماثلة في أي مجال، في مختلف محافظات البلاد.

إن ابناء الشعب قدموا دمائهم وجسيم تضحياتهم لدحر الارهاب ،ورغم ذلك فإن الاستقرار والأمن سيبقى غير مكتمل وعرضة للاهتزاز إن لم يكن على رأس أولوياتنا بعد النصر على الارهاب، المحافظة عليه عبر الاعمار والبناء والاصلاح والقضاء على الفساد الإداري والمالي، لإنه والارهاب وجهان لعملة واحدة يجب مواجهتهما معا بكل حزم،بالمحاسبة الصارمة واصلاحات جذرية ملموسة وليس بشعارات وبرامج سطحية ومبتورة.